حينما بكى ريغان بسبب كائن فضائي.. أسرار مثيرة يكشفها كتاب حديث عن عائلة الرئيس الأمريكي
  • Posted on

حينما بكى ريغان بسبب كائن فضائي.. أسرار مثيرة يكشفها كتاب حديث عن عائلة الرئيس الأمريكي

كشف كتاب حديث يحمل اسم «ليالي الأفلام مع عائلة ريغان»، أصدره «مارك وينبرغ»، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان عن تفاصيل مثيرة في حياة هذا الرجل، الذي كان يوما ما ممثلا مغمورا، قبل أن يصبح رئيسا لأكبر دولة في العالم. ويسجل الكتاب أمسيات أيام السبت، التي خصصها ريغان، وزوجته نانسي؛ لمشاهدة الأفلام سويا، متناولا المذكرات غير المكتوبة، والجانب غير المكشوف عن حياة الرئيس ريغان. ويشمل الكتاب مقالات عن أسباب بكاء ريغان، عندما مات «أي تي»، وهو كائن فضائي، كان بطلا لأحد أفلام الخيال العلمي، حمل الاسم نفسه، وأيضا يتحدث عن سر حسد الرئيس للممثل سلفستر ستالوني، على لياقته البدنية التي كان يصفها بالصخرية. ويقول المؤلف «وينبيرغ» في مقابلته مع صحيفة «ديلي ميل» حول الكتاب: "كان إطلاق فيلم (أي تي) قريبا من ذهاب نيل أرمسترونغ إلى القمر، كأول رجل في التاريخ يخطو على القمر. وقال ريغان بعد مشاهدة الفيلم شيئا عن: "كيف يمكننا أن نكون على يقين 100 %، من أنه لا توجد أشكال أخرى من الحياة خارج الأرض"، الأمر الذي جعل قليلين يعتقدون أن ريغان كان يكشف سرا عن لقاء ما بالكائنات الفضائية"، مشيرا إلى أن مشهد احتضار الكائن الفضائي في الفيلم؛ فجر بكاء ريغان. وأضاف المؤلف: "كان الرئيس ريغان وزوجته حريصان على الخروج من البيت الأبيض كل سبت، طوال فترة حكمه للولايات المتحدة؛ من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد، المعتكف الريفي للرؤساء في جبال كاتوكتين في ولاية ماريلاند". [rotana_image_gallery rig_images_ids="546224,546225,546226,546228,546229,546230"] وتابع: "كانت مشاهدة الأفلام في ليالي السبت، معًا، على قمة التلال أمام إطلالة على الريف المحيط في مخيم أسبن لودج، متعة حقيقية بالنسبة لهما". وقال: "فيلم (من 9 إلى 5) بطولة جين فوندا، وليلي تؤمل، أثار غضب ريغان؛ لأن قصة الفيلم كانت تدور حول ثلاث نساء عززن من صداقتهن عبر الانتقام من رئيسهن في العمل، أثناء شربهن مخدر الماريجوانا، والذي رأى فيه قيمًا غير أخلاقية من الدعوة إلى شرب الماريجوانا، إلى إظهار النساء بصورة غير لائقة". في حين أن فيلم على (البركة الذهبية) عكس العلاقة بين روني ونانسي، الذي يدور حول زوجين، وصلا لسن الشيخوخة، وكرسا حياتهما لبعضها البعض، ودون أن يتركا مساحة صغيرة لأي شخص آخر أن يتدخل في حياتهما، بحسب ما قاله المؤلف. وبعد تصوير (وقت النوم لبونزو)، الذي تألق فيه الرئيس ريغان كبطل للفيلم، أُغرم ريغان بالشمبانزي، بطل قصة الفيلم، حتى أنه كان يتحدث عن كل مواقفه وطرائفه خاصة عندما كان الشمبانزي، يتألم في بعض أوقات التصوير ويتسلق إلى أعلى الاستوديو رافضا النزول. الزوجان مثلا معًا في فيلم واحد وهو، «هيلكاتس من البحرية»، والذي علقت عليه نانسي قائلة: "مشاهد الحب في هذا الفيلم كان من أسهل المشاهد التي قمت به على الإطلاق"، وفقًا لتصريحات «وينبيرغ». وكان «وينبيرغ» حصل على هذه المعلومات، بإجراء مقابلة مع "نانسي" واصفًا المقابلة: "البيت كان يبدو كما لو أن ريغان ما زال حيًا، على الرغم من أنه قد ذهب عن عالمنا قبل أن يموت فعليًا، بسبب إصابته بمرض ألزهايمر"، متابعًا: "هذه السيدة المخلصة حافظت على البيت حتى بعد أن وصلت لـ94 عامًا، وأصبحت تجلس على كرسي متحرك، ومكياجها الأساسي أحمر شفاه فقط.. لكنها كانت تبدو جميلة جدًا". [more_vid id="lHGiMnqvXGcTB8oU7OrTqQ" title="عامل المعرفة يستعرض كتاب «خواطر حمار»" autoplay="1"]