3 رؤساء حققوا مكاسب شخصية من وراء المونديال.. من هم وماذا ربحوا؟
  • Posted on

3 رؤساء حققوا مكاسب شخصية من وراء المونديال.. من هم وماذا ربحوا؟

روتانا - شيماء رزق لا أحد يخسر مع المونديال .. تنطبق هذه المقولة على جميع مناسبات كأس العالم، على مدار 21 نسخة تم تنظيمها منذ عام 1930، ومع الاعتراف بتفاوت المكاسب، من بطولة إلى أخرى، بحسب ذكاء الدولة المنظمة، وقدرتها على الاستفادة من الأعداد الهائلة من الجماهير التي تتدفق لمتابعة فعاليات البطولة من مدرجات الملاعب، فإن الأرباح لا تتوقف عند حدود الدولة المضيفة فقط. وتمتد أرباح كأس العالم، وبخاصة في النسخة الأخيرة "روسيا 2018"، لتصل للمنتخبات التي شاركت في البطولة، حتى التي غادرت منها المنافسات في الدور الأول، وكذلك اللاعبين الذين وطأت أقدامهم الأراضي الروسية، لمشاركة منتخبات بلادهم الحضور في البطولة، بل ووصلت الأرباح إلى الأندية التي شارك لاعبوها في المونديال، والحكام أيضا، والآن هل بقي طرف شارك في المونديال، ولم يحصل على ربح جرّاء تلك المشاركة؟ لا شك أن الإجابة صارت معروفة، لكن السؤال غير المعروفة إجابته حقا، هو: هل هناك رابحون لم يشاركوا في المونديال؟ إذا وضعنا في الاعتبار أن من جلسوا في مقاعد المتفرجين، ليسوا كمن شارك فعليا في منافسات المونديال، فإن إجابة السؤال السابق، هي "نعم"، ولم يبق إلا أن نعرف كيف لمتفرج أن يبرح جراء مشاركته مشاهدة مباريات المونديال خاصة إذا كان رئيس دولة؟ الأحداث التي صاحبت كأس العالم "روسيا 2018"، تؤكد أن هناك متفرجين، استمتعوا بمشاهدة المنافسات من المدرجات، وحققوا أربحا شخصية لم تخطر لهم ببال، رغم مناصبهم الرفيعة، ومنهم هؤلاء الرؤساء الثلاثة. [readmore post_link="https://rotana.net/أرقام-تلخص-شهرا-من-المتعة-المونديال/" ] رئيسة كرواتيا: أصبحت الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار، حديث وسائل الإعلام العالمية، وربحت بفضل ذلك ظهورها أثناء تشجيعها لمنتخب بلادها في المونديال، شعبية طاغية، خاصة أنها داعبت مشاعر الجماهير بتخطيها الحواجز والأعراف الدبلوماسية، حتى بدت نموذجا مثيرا للرئيس بدرجة مواطن عادي! وحظي تشجيع ودعم الرئيسة الكرواتية لفريقها، باستحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت على نطاق واسع مقاطع الفيديو التي تظهر فيها احتفالها بكل هدف يحرزه نجوم منتخبها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="625616,625617,625618"] رئيسة كرواتيا ترقص بعد تأهل منتخب بلادها: [vod_video id="dxZ64Owcx2NDD95z3jWf2Q" autoplay="1"] رئيس فرنسا: أطاحت فرحة الفوز بكأس العالم، بالوقار الذي يجب أن يتحلى به رئيس فرنسا، وقدم الرئيس إيمانويل ماكرون، وصلة رقص حقيقية؛ احتفالا بكأس العالم، متخليا عن الدبلوماسة الرسمية الخاصة بمنصبة، الأمر الذي أثار إعجاب الملايين حول العالم. وتم التقاط صور ومقاطع فيديو، تظهر لحظة احتفال الرئيس ماكرون، مع لاعبي فريقه، داخل غرفة الملابس الخاصة بهم، وأدى الجميع إحدى الرقصات الشهيرة، وهو ما منح ماكرون أرباحا سياسية هائلة، أولها تجاوزه لقب "صاحب الشعبية المنخفضة". [rotana_image_gallery rig_images_ids="625612,625613,625614,625615"] رئيس الشيشان: حقق الرئيس الشيشاني رمضان بن أحمد قاديروف، من وراء اهتمامه بالمنتخب المصري، وبخاصة نجمه الدولي الكبير محمد صلاح ربحا ضخما، خاصة بعد ما أظهره من كرم وحفاوة كبيرين في استقبال البعثة المصرية، التي قضت وقتها بالمونديال في العاصمة الشيشانية جروزني، كما كان للحفل الخاص الذي أقامه؛ من أجل تكريم محمد صلاح، ومنحه صفة المواطن الفخري باعتباره نموذجا مشرفا للشباب، دور كبير في تحقيق الرئيس الشيشاني المزيد من الأرباح. [more_vid id="q9t1722J49BMt2DFAt2c5w" title="بوغبا المجنون يحتفل مع الرئيس ماكرون وزملائه في غرفة تبديل الملابس بكأس العالم 2018" autoplay="1"]