كشفت دراسة طبية حديثة عن احتواء حبوب التخسيس - التي يتهافت على تناولها المراهقون حول العالم، لاستخدامها كوسيلة سريعة لخفض الوزن- على مواد كيميائية سامة يمكن أن تعيث فساداً في هرمونات المراهقين، بحسب ديلي ميل البريطانية. وأوضحت أنها غير آمنة لجميع الأعمار، لا سيما المراهقين، باعتبار أنهم لا يزالون في مرحلة النمو والتطور الجسماني والعقلي؛ لما لها من تأثير سلبي على الآلية الهرمونية لديهم، فضلا على خفض مستويات الحديد والكالسيوم. وحذرت الدراسة- التي أجريت في جامعة طب الأطفال الكندية- من الإفراط في تناول حبوب التخسيس، مثل (فينترمين، أورليستات، وسيبوترامين)؛ لما تمثله من تهديد حياة الإنسان، مثل تمزق بطانة المعدة الذي يؤدي للوفاة، كما تعبث في الآلية واللوائح الطبيعية للجسم، ما يزيد معدل ضربات القلب، والإغماء، والنزيف، والنوبات القلبية، كما تسبب حدوث سكتات دماغية. وكان دكتور لويد د. جونستون، من جامعة ميشيغان الأمريكية، قد أثبت في بحثه الذي أجراه عن تأثير حبوب التخسيس بين طلاب المدارس الثانوية، فوجد أن عنصراً مشتركاً ارتبط بالتسبب بالسكتة الدماغية، ولاحظ أن الذين تناولوا حبوب التخسيس كانوا أكثر عرضة لتعاطى المخدرات.