بالفيديو والصور.. «روتانا.نت» برفقة «العرفج» في جولة سور الأزبكية
  • Posted on

بالفيديو والصور.. «روتانا.نت» برفقة «العرفج» في جولة سور الأزبكية

[rotana_image_gallery rig_images_ids="464701,464697,464698,464699,464700,464696,464695,464694,464693,464692,464691,464689,464684,464715,464714,464713,464712,464708,464707,464706,464705,464704,464703,464702,464716"]     العرفج: تحت لافتة 3 جنيهات تعثر على المفاجآت زار عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج، في جولة مشعة بالعلم والثقافة والمعرفة؛ أشهر أماكن بيع الكتب القديمة في مصر، المعروفة باسم «سور الأزبكية» بصحبة كاميرا «روتانا.نت». وقال «العرفج»: إن سور الأزبكية لم يظل سوقًا مصرية بل أصبحت عربية، واستشهد بمقال للدكتور حسن بن فهد الهويمل تحت عنوان «ذكرياتي في سور الأزبكية»، وذكر كل المفاجآت في هذا السور، ووصفه بأنه سور زهيد الثمن يتيح للفقراء الاقتناء والتشبع بالعلم والمعرفة، وشدد على أنه تحت لافتة «3 جنيهات» تعثر على المفاجآت. وأضاف عامل المعرفة: هذه الكتب تراث. مشيرًا إلى أن الكتاب عشق مثل النساء، ومن يعشقه هو من يعرف قيمته العلمية، ومن أبرز الكتب النادرة «حديث السراويل»، لافتًا إلى أن قيمته الفكرية توجد في كتب الطبعات الأولى والكتب القديمة جدًا مثل «دع القلق وابدأ الحياة، كيف تكسب الأصدقاء»، وعندما تتجول في هذا السور تعثر على العديد من المفاجآت وعند فتح الكتب ترى بعض الخطوط والهوامش والإهداءات التي كتبها أشهر العلماء من قبل. وكان رفيق الجولة الأستاذ أشرف نصار، الذي قال إنه من عشاق القراءة ومثله الأعلى في هذه الهواية هو عامل المعرفة أحمد العرفج، ولفت إلى أنه يزور دائمًا «سور الأزبكية» برفقة «عامل المعرفة»، ومن أبرز الكتاب: يوسف إدريس وأنيس منصور، وقصر الشوق لنجيب محفوظ، ولفت إلى أن أفضل كتاب بالنسبة لهما هو «عالم السراويل» لرشدي أباظة. [vod_video id="306QVhCVAI1MvbE0cgC1g" autoplay="1"] وقال المخرج الكويتي يعقوب المهنا، الذي شارك في جولة العرفج، إنه عند كل زيارة لبلده الثاني مصر كان يزور «سور الأزبكية»، لأن هذا المكان- قبل ظهور التكنولوجيا والإنترنت- كان يعد من الأماكن الأثرية، ومن أبرز الكتب التي اقتناها وكان عمره 10 سنوات كتاب يحمل اسم «المستطرف في كل فن مستظرف» وكان لوالده، لكن عندما قرأه أعجب بما يحويه، مشيدًا بأن هذا الكتاب موسوعة أدبية وتاريخية. [vod_video id="id9a9ZLO4zry6zyYCDg" autoplay="1"] وتابع الأستاذ مجاهد خلف- أحد أصدقاء «العرفج»- أن «سور الأزبكية» من أهم الروافد الثقافية التي أمدت الكثير من المثقفين والراغبين في اقتناء الكتب، خاصة كتب التراث، وتعد السوق منبعًا للتزود بهذه الكتب، وأنه عندما كان في الجامعة في أوائل الثمانينيات كانت لنا جولات شبه يومية بحثًا عن المراجع، خاصة إذا كلفنا بأبحاث علمية في كثير من فروع العلم المختلفة في «كلية الإعلام». واستكمل: وسط أكوام من الكتب كنت أبحث عن الثقافة والمعرفة، وأول الكتب التي أقتنيها كان ثمنه جنيهين فقط وهو «سقط الزند» لأبو العلاء المعري، ولا يزال لدي. ويعد سور الأزبكية من أشهر أماكن القاهرة التي تضم عددًا كبيرًا من المكتبات في مصر، ويجمع بينها بيع وشراء الكتب المستعملة. [vod_video id="EvWCkzmSnSBBRgwumkHsA" autoplay="1"] وتعود تسمية الأزبكية إلى أواخر القرن الرابع عشر، إبان حكم دولة المماليك، عندما أهدى السلطان قايتباي مكافأة قائد جيوشه الأتابك سيف الدين بن أزبك قطعة أرض ناحية بركة بطن البقرة. وكانت حينئذ أرضًا جرداء ليس بها سوى ضريحين: ضريح سيدي عنتر وضريح سيدي وزير، فأوصل إليها المياه من القناة الناصرية وشيّد على طولها رصيفًا من الحجارة ليتخذه الناس ممشى، وأقام أيضًا متنزهًا رائعًا حول البركة حمل اسمه، وأنشأ الجامع الكبير ثم أنشأ حول الجامع البناء والربوع والحمامات وما يحتاج إليه من الطواحين والأفران، وحدد لها في كل سنة عيدًا أسماه «احتفال فتح البركة»، وحينما يرتفع  النيل يتم فتح السد المقام عند مدخل البركة على الخليج الناصري فتندفع المياه إليها، وبحلول عام 1495 كانت الأزبكية قد تحولت إلى حي كبير يتوسط القاهرة. المصدر : شيماء محي- روتانا