بالفيديو : نصائح طبية للوقاية من الآثار الجانبية للأدوية
  • Posted on

بالفيديو : نصائح طبية للوقاية من الآثار الجانبية للأدوية

بمجرّد شرائك الدواء الموصوف لك من قبل الطبيب فإنك تهرول إلى قراءة النشرة الداخلية للتعرّف على آثاره الجانبية، مما قد يزرع بعض الشكوك والمخاوف بداخلك، وقد تمتنع عن تناول الدواء من الأساس، لذا إليك بعض الحقائق عن الآثار الجانبية للعقاقير الطبية. حيث تشير إحدى الدراسات إلى أنّ الآثار الجانبية للأدوية تعد من المشكلات العلاجية الشائعة؛ حيث ترتبط باحتمال حدوث بعض التأثيرات غير المقصودة لبعض الأدوية، والتي لا تنتج بالضرورة عن الإفراط في استخدام العلاج، بل يمكن أن تحدث في ظل تناول الجرعات بصورة صحيحة. وحول هذا الموضوع تقول الدكتورة هبة مصطفى، استشاري طب الأسرة، إنّ الآثار الجانبية أو المضاعفات الدوائية يمكن أن تنقسم إلى: - مضاعفات خاصة وترتبط بتناول المريض لدواء بعينه. - مضاعفات عامة وتحدث عند تعاطي عدة أنواع من الأدوية، حيث يحدث نوع من الخلط ما بين الآثار الجانبية الخاصة بكل منها. وأكثر الأعراض الجانبية شيوعاً هي: - الغثيان والقيء. - الحساسية. - الشعور بالنعاس. - آلام بالمعدة. - الشعور بالإجهاد العام. مشيرةً إلى أنّ التعرّض لبعض أنواع الحساسية يختلف وفقاً لحساسية جسم كل إنسان تجاه المادة الفعّالة التي يتركّب منها الدواء وقد يصعب توقعها مسبقاً في كثير من الحالات. متابعةً أن جميع الأدوية تحتمل وجود بعض الآثار الجانبية وإلا كان هناك شك كبير في مدى فعالية الدواء من الأساس، لذا فإن الأمر يعتمد على إحداث التوازن بين الهدف من تعاطي الدواء بالفعل مقابل بعض التأثيرات المحتملة. مؤكدة بعض النصائح التي تساعد على الحد من مضاعفات الآثار الجانبية للأدوية ومنها: - لابد من الالتزام بالجرعات الموصوفة من قبل الطبيب بصورة دقيقة؛ تجنّباً لحدوث بعض المضاعفات التسممية نتيجة الإفراط في تناول الدواء. - الطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد الدواء المناسب كماً وكيفاً، لذا يجب عدم الاعتماد على الصيدلي في هذا الأمر، لأنه لا يملك أي خلفية أو تاريخاً مرضياً عن الحالة. - الآثار الجانبية المذكورة في النشرات المرافقة للأدوية لا يشترط بالضرورة حدوثها جميعاً، كما تختلف أيضاً استجابة كل حالة للدواء، لذا تجنباً للقلق يفضل استشارة الطبيب في هذا الشأن. - قد تلعب الحالة النفسية دوراً في تصوّر بعض المضاعفات، لذا يجب عدم الاستسلام للأوهام المرتبطة بتناول بعض الأدوية. - هناك بعض الحالات الخاصة التي لا تقبل جدلاً فيما يتعلّق بالممنوعات الدوائية مثل الحمل، الرضاعة والأطفال. وتؤكد الدكتورة منال شمس استشاري طب الأسرة في برنامج سيدتي المذاع على فضائية روتانا خليجية، أنه عادة ما يلجأ الطبيب إلى تقييم الأمر وخاصة لدى أصحاب الأمراض المزمنة، حيث يحاول أن يوازي بين الآثار المحتملة لاستمرار المرض دون التدخل العلاجي المطلوب من جهة وفي المقابل النظر إلى الآثار الجانبية المحتملة. مضيفة أن الأمراض المزمنة تحتاج دائماً إلى نوعين من العلاج: - دوائي يتمثّل في تناول المريض للدواء المناسب الذي يعمل على تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للمرض. - غير دوائي من خلال اتّباع نمط حياة يتناسب مع طبيعة المرض، مثل مراقبة السلوكيات الغذائية ومواعيد النوم. مقدمة بعض النصائح عند التعامل مع الدواء بوجه عام ومنها: - سرعة استشارة الطبيب عند ملاحظة ظهور أعراض جديدة. - الحرص على تناول الأدوية في مواعيدها، حتى تحقّق الأثر المرجو. - قد يصف الطبيب بعض البدائل الدوائية في حالة تكرار الشكوى من الأعراض الجانبية، وهنا لابد من تحرّي الدقة في اتّباع الإرشادات الخاصة بالدواء الجديد.