بالفيديو.. أزمات معارض التوظيف بالسعودية تعود للواجهة بكارثة جديدة
  • Posted on

بالفيديو.. أزمات معارض التوظيف بالسعودية تعود للواجهة بكارثة جديدة

قال الكاتب الصحفي نايف الحربي، إن ما حدث اليوم من تدافع الشباب السعودي أمام أحد معارض التوظيف بالمملكة، بحثا عن العمل أمر محزن، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن التقديم من خلالها كالتقديم الإلكتروني، بدلا من الملف الأخضر. وأضاف "الحربي"، خلال لقائه في برنامج "ياهلا"، المذاع على قناة "روتانا خليجية"، والذي يقدمه الإعلامي "مفرح الشقيقي"، أن شركات المملكة تستعرض من خلال تلك المعارض، مشددا على أن ما حدث اليوم من إغلاق للأبواب يعد إهانة للشعب السعودي، ويجب محاسبة الشركات التي لا تحترم الشباب. ولفت الكاتب الصحفي إلى أن السعودة بالمملكة ما زالت وهمية، فأغلب الوظائف التي يتم طرحها لا تناسب السعوديين، كما أن أغلب المسؤولين عن التوظيف في الشركات الكبرى أجانب، ولا يوظفون إلا أبناء جلدتهم، مؤكدا أن العام الماضي كانت هناك 690 ألف وظيفة، كان نصيب الشباب السعودي منها 17 ألف وظيفة فقط. وأشار إلى أن هناك الكثير من الشركات التي تعمل بالمملكة ولا توظف السعوديين، مشددا على أن الشركات التي لا تريد توظيف أبناء المملكة نحن في غنى عنها، موضحا أن السعودي يحتاج إلى الثقة به، فأي مكان يعمل به الشاب السعودي ينجح به، ولكن بلدنا تسيطر عليه تجارة الظل. [vod_video id="y15hGKiKa9pKYk0C3ZNg" autoplay="1"] وقال الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي عبد العزيز كركدان، إن هناك الكثير من الشباب يتدافعون على معارض التوظيف بالمملكة، وبالرغم من ذلك، إلا أننا لا نجد إحصائيات تكشف لنا أعداد الشباب الذين تم توظيفهم من خلال تلك المعارض. وأوضح خلال لقائه بالبرنامج، أن البعد الوحيد لمعارض التوظيف بالمملكة هو الاستعراض أمام الإعلام، ولكن لا يترتب عليها أيه مقابلات شخصية أو توظيف، لافتا إلى أن ما حدث اليوم بمعرض التوظيف من تدافع لا يعد شيئا مقارنة بما يحدث بالواقع. وتابع أن الشركات ليست مقتنعة بالسعودي، ودائما ما يستخفون به، ولذا يجب أن نتوقف عن تلك الاتهامات ونعطيه الفرصة ونهيئه ونقوم بتدريبه، فالأجنبي ما وصل إلى ما هو عليه سوى بعد أن تم إتاحة الفرصة له. وأشار إلى أن الشركات لا تريد توظيف السعودي وتسعى لتوظيف الأجانب، ولكننا لدينا بطالة في مجتمعنا ونحن مسؤولون عن حلها، ولسنا مسؤولون عن حل بطالة دولة أخرى. ولفت إلى أن حل مشكلة البطالة بالمملكة يجب أن تفرض وزارة العمل على الشركات ومؤسسات القطاع الخاص عدم التمديد للأجانب لمدة عامين وفتح الطريق أمام الشاب السعودي، فضلا عن إعادة النظر في المادة 77 و78 من قانون وزارة العمل. [vod_video id="RqPo3nJpCWynqZwGIIDMw" autoplay="0"]