بالفيديو.. السفير الروسي بالمملكة: خادم الحرمين أعاد دفع العلاقات الثنائية
  • Posted on

بالفيديو.. السفير الروسي بالمملكة: خادم الحرمين أعاد دفع العلاقات الثنائية

قال السفير الروسي في المملكة العربية السعودية أوليغ أوزيروف، إن روسيا كانت من أولى الدول الداعمة للملكة منذ بداية تأسيسها في عام 1926، مشيرا إلى أن أول سفير كانت علاقته جيدة بالملك عبد العزيز مؤسس المملكة، وهذا الاعتراف كان شيئا سليما ولذلك لابد أن نستفيد من هذا التاريخ لتطوير العلاقات بين البلدين. وأضاف السفير الروسي ، خلال لقائه في برنامج "حوار دبلوماسي"، المذاع على قناة "روتانا خليجية"، والذي يقدمه الإعلامي عبد الرحمن الطريري، أنه خلال 60 عاما كانت العلاقات مجمدة لأسباب مختلفة، وفي عام 1990 تم تجديد العلاقات وإعادة بناؤها من نقطة الصفر، موضحا أنه السفير السابع إجمالا والخامس بعد استئناف العلاقات عام 1990. وأوضح "أوزيروف"، أن زيارة الملك عبد الله عام 2003 لروسيا، أدت إلى بلورة جدول أعمال العلاقات السنوية بين البلدين، وفي عام 2007 جاءت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة، وأثناء هذه الزيارة تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات وعندما جاء السفير للمملكة كان يعتمد على هذا الكنز في العلاقات وكان هدفه تطوير العلاقات أكثر. [vod_video id="myMXbGBnm2fOfDShwwxq6w" autoplay="1"] وأشار إلى أن العلاقات توقفت عام 2007 وهذه السنوات لم تكن سهلة بسبب الحروب والربيع العربي، ولكن بعد مجيء الملك سلمان عام 2015 فتح البلدين صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، موضحا أن اللقاء الأول بين ولي ولي العهد وبوتين لعب دورا رئيسيا في منح العلاقات السعودية الروسية بعد أكبر. ولفت السفير إلى أن اللقاء الذي تم مع ولي ولي العهد نتج عنه نوعيه جديدة من العلاقات الروسية السعودية، حيث اتفق الطرفان على استثمار 10 بليون دولار من الاستثمارات السعودية من خلال صندوق الاستثمارات المباشرة، وسيتم استثمارهم خلال السنوات المقبلة لتطوير الاقتصاد الروسي ومصلحة المملكة أيضا. وكشف أن هناك عددا كبيرا من الاتفاقيات بين البلدين جاءت عام 2007 منها الرحلات المباشرة وتفادي الضرائب المزدوجة وتعاون ثقافي واتفاقيات في مجال الرياضة وغيرها. وأضاف أنه يعتقد أن الاستثمارات الخاصة باتفاقيات يونيو 2015 بدأت تأتي منها مبالغ كبيرة للاقتصاد الروسي ولكن الجزء الأساسي من الاستثمارات يتم انتظاره. واستكمل السفير أن التنسيق في ملف الطاقة الذي تم بين البلدين في الخريف هو لاستقرار أسواق النفط، والذي يعد بمثابة اتفاق تاريخي في العلاقات بين البلدين، لأنه لا يمكن أن يتم الاتفاق بين دول منظمة أوبك والدول خارجها في شأن النفط بدون اتفاق بين روسيا والمملكة، فالبلدين ينتجان معا 25% من كل النفط والغاز في العالم، لذلك دورهم مميز ومؤثر في استقرار الاقتصاد. [vod_video id="rGvbafzS5noWShd9XVG0mQ" autoplay="0"] واستطرد "أوزيروف"، أن الاتفاق الخاص بالطاقة جاء بالمنفعة على الدول غير المنتجة بشكل مباشر، فهناك توازن بين المستهلك والمنتج ولكن ما حدث في عام 2014 كان ميل باتجاه المستهلك وتأثر كلا من المملكة وروسيا ودول منظمة الأوبك والدول المنتجة للبترول خارج المنظمة، من هذا الانخفاض السريع، مضيفا أنه عندما ترتفع أسعار النفط تنتج الولايات المتحدة كميات أكبر من النفط الصخري. وأوضح أن هناك تبادل في الآراء بين روسيا والمملكة في ملف الإرهاب، ولكن هذا الملف ليس علني، وفي خريف سبتمبر 2015 عرض الرئيس بوتين فكرة تشكيل جبهة موحدة عالمية لمحاربة الإرهاب بما فيهم "داعش" لأن هناك تحالفات مختلفة وإلى الآن لم تشكل جبهة موحدة وتحدث الرئيس ترامب عن تعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وهناك آفاق كبيرة بين المملكة وروسيا أيضا في هذا المجال. وأشار إلى أن بلاده تبحث فرص تعاون مع مجلس التعاون الخليجي في المجالات الاقتصادية خاصة في مجال البنية التحتية والطاقة. [vod_video id="C6vBuffUpSrAdQJPngQhQ" autoplay="0"] وقال السفير إن اختيار أستانا لمناقشة الملف السوري مهم جدا، وذلك لاجتماع فصائل المعارضة ولكن هذه اللقاءات لم تحدث في جنيف لأنه مكان للمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. وأضاف أن اللقاء الأول نجح حيث تم تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة ثلاثية من إيران وتركيا وروسيا، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يفتح المجال أمام تسوية سياسية. ولفت السفير إلى أن هناك مبادرة الرئيس بوتين لترتيب لقاء مباشر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث يمكن من خلال المفاوضات أن يكون هناك حلا واتفاقية حول مصير الشعب الفلسطيني فمن الضروري أن يتحدث الطرفان وجها لوجه للوصول إلى حل. وأكد السفير أن هناك جهودا مبذولة من أطراف مختلفة في الملف اليمني بما فيها روسيا، التي أيدت مبادرة خليجية وكان السفير الروسي يعمل لإيجاد حلول سياسية ولكن المحاولات لم تنجح. [vod_video id="qhron94sJeMPUMhZFeP6A" autoplay="0"] وأوضح أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي يعد شأن داخلي يخص الاتحاد، مضيفا أن الناس يقولون أشياء متناقضة تماما حول قوة روسيا ومدى تأثيرها. [vod_video id="b3usyvkXvWKwFPn6jWmaw" autoplay="0"]