يعيش رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر بصحة جيّدة حاليًا، بعد نجاته بطريقة غريبة عند ولادته، رغم توقف عن التنفس لمدة ساعة ونصف. وكان الطفل ويدعى سيمون مينويل، قد ولد بصحة جيدة حتى توقف فجأة عن التنفس، حيث هرع الأطباء إلى عيادة حديثي الولادة التخصصية، في سباق مع الزمن. وخلال وجوده في سيارة الإسعاف، وُضع سيمون من لنكولنشاير شرقي إنجلترا، على بطانية تبريد خفضت حرارته بمقدار 4 درجات مئوية، وهو ما يعادل التبريد الطبي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="636605,636606,636607"] وتحتوي البطانية على ماء بارد يخفض درجة حرارة جسم الطفل من 37 إلى 33 درجة مئوية، لمدة 3 أيام، قبل السماح لها بالعودة إلى وضعها الطبيعي. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن العلاج الجديد نسبيًا يُعتقد أنه يمنع الأطفال المحرومين من الأوكسجين، من التعرض للنوبات عن طريق إبطاء إنتاج المواد الضارة في أدمغتهم، وخفض معدل موت خلايا الدماغ. ويعمل والدا سيمون، جيمس وهيلين مينويل، اللذان يعتقدان أن ابنهما على قيد الحياة بسبب العلاج فقط، على جمع المال من أجل المرافق والفرق الطبية التي أنقذت حياة طفلهما. وبقي الطفل في العيادة التخصصية لمدة أسبوعين، حيث وصف والداه الرعاية والدعم المقدم بالـ"ممتاز"، قبل عودة الطفل إلى مستشفى الولادة في Peterborough، حيث أمضى أسبوعين آخرين. ورغم أنه من غير الواضح مدى فعالية العلاج بالتبريد على المدى الطويل، إلا أن السيد مينويل يقول، قال إن سيمون يبدو بصحة جيدة. [more_vid id="kUh5M8iqf9nTCsYpG6VkOA" title="رد فعل رضيع يسمع صوت أمه لأول مرة" autoplay="1"]