مع أكثر من 40 وشم إلى الآن، يبدو أن ذلك غير كافٍ للاعب كرة القدم الإنجليزي "ديفيد بيكهام" إذ حصل على وشم جديد مؤخرًا. ففي طريقه لتناول العشاء مع زوجته مغنية البوب البريطانية "فيكتوريا بيكهام" وأولاده في أحد مطاعم لوس أنجلوس مساء يوم السبت، كشف عن وشم جديد على شكل حصان بني وذلك على عنقه مضيفًا وشمًا جديدًا لمجموعته الكبيرة. لكن ليس واضحًا إلى الآن ما هو رمز الحصان المتمثل في اختياره بالتحديد وما الذي يعنيه لـ"ديفيد"، رغم الأقاويل حول حب وولع زوجته "فيكتوريا" بالأحصنة والحيوانات حيث يمضي الزوجان إجازتهما بركوب الخيل. ويقع الوشم الجديد إلى أسفل وشمه "Buster" الذي رسمه تكريمًا لابنه الأكبر بروكلين ذو الـ 17 عامًا، لأن هذا هو لقب ابنه الذي ينادى به، كما أنه أجرى مجموعة من الوشوم الكلاسيكية على كاحله في نادي شامورك الاجتماعي الشهير في هوليوود. وفي الآونة الأخيرة، حصل على وشم برقم "99" على إصبعه الصغير بمناسبة السنة التي تزوج بها "فيكتوريا"، ونشر للوشم صورة عبر حسابه على "انستغرام" وعلق قائلاً: " 99 كانت سنة رائعة بالنسبة لي"، وقبلها بأسابيع قام بوشم بعبارة "Pretty LAdy" على عنقه فوق أسم ابنته "هاربر" مباشرةً، تكريمًا لعيد ميلاد ابنته الرابع. وكان أول وشم له عام 1999 بعد ولادة ابنه الأكبر "بروكلين"، ولم يتوقف عند هذا الحد، ففي عام 2000 عاد إلى استديو التصوير بوشم جديد في منتصف ظهره بشكل ملاك حارس كبير، كانت الفكرة جميلة إذ جعل الرسم وكأن الملاك يراقب اسم ابنه الأكبر "بروكلين"، وفي العام نفسه، عبر وتعهد "ديفيد بيكهام" عن إخلاصه لزوجته برسم وشم باسمها لكن بالحروف الهندية، التي تبين الخبراء فيما بعد بأنه أخطأ بالتهجئة ولسوء الحظ ظهر كاسم "Vihctoria". وبعد ولادة ابنه الثاني "روميو" عام 2002، أضاف "ديفيد" اسمه ابنه فوق الملاك الحارس ليراقبه ويحميه، وبعد فترة قصيرة اختار ديفيد رقم "7" باللغة اليونانية ليكون وشم له على باطن ذراعه، فالكل يعلم بأنه رقم خاص للاعب خط الوسط السابق كما أنه رقم قميصه لمانشستر يونايتد وانجلترا. في وقت لاحق من ذلك العام، احتفل بانتقاله الى ريال مدريد بوشم على شكل صليب على ظهره، أجراه مصمم الوشوم خاصته "لويس مالوي".  وبالسنوات الأخيرة، ابتعد عن ذراعيه المزدحمة بالوشوم ليصنع وشم آخر على جذعه لمشهد ديني يصور اليسوع يحيطه ثلاث ملائكة، ويعتقد أنه يمثل نفسه وأبنائه الثلاثة. وهناك العديد من الوشوم الأخرى التي ترمز إلى أشياء مهمة ولحظات فاصلة في حياة "ديفيد بيكهام".