طوَّر العلماء مؤخرا جهازًا جديدًا يقيس الضغط من خلال الضوء على الجلد، بتحليل تغير حركة حزم أشعة الضوء استجابة للضغط في الأوعية الدموية، لحساب ضغط الدم، وكشفت دراسة أن الجهاز المطور أكثر دقة من الطرق العادية التقليدية. وطورت الشركة هذا الجهاز- بحجم الأظافر وسماكة بطاقة الائتمان- بإضافة مصباح كهربائي صغير يرسل حزمًا متوازية خفيفة من الضوء إلى سطح الجلد، فيقوم المستشعر بقياس حركة الحزم المتناسبة مع ضغط الدم في الأوعية تحت الجلد، ويرسل النتيجة إلى الهاتف الذكي أو الكمبيوتر وفقا لما نشره موقع "ديلي ميل". ويعكف الباحثون على دراسة بمستشفى العاصمة بلندن لمقارنة الجهاز الجديد مع مقياس خط الشرايين، الأكثر شيوعًا في العناية المركزة لمراقبة ضغط الدم. ومن المتوقع أن تظهر النتائج في ديسمبر المقبل قبل إطلاق الجهاز، الذي سيكلف 150 جنيها إسترلينيا، كما سيكون متاحا للاستخدام في المنازل وأقسام الجراحة العامة بالمستشفيات. وجدير بالذكر أن قياس ضغط الدم الطبيعي 120/80 مم زئبقي، ويكون هناك ارتفاع في الضغط عندما تكون النتيجة أكثر من 140/90، ما يسبب ضغطًا كبيرًا على القلب والشرايين. ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وكذلك فشل القلب وأمراض الكلى فيما يؤدي انخفاضه إلى الدوخة والإغماء. ويتغير ضغط الدم ديناميكيا خلال دقيقة، لذلك يهدف الجهاز الجديد، للقضاء على "فرط ضغط الرداء الأبيض"، وهي حالة ارتفاع ضغط الدم، للظروف السريرية المحيطة الناتجة عن القلق الحاصل أثناء زيارة المستشفيات، وذلك عن طريق إعطاء تقييم مفصل لقراءات قياس ضغط الدم السريرية المحيطة الناتجة عن القلق الحاصل أثناء زيارة المستشفيات، وذلك عن طريق إعطاء تقييم مفصل لقراءات قياس ضغط الدم. والجدير بالذكر، أن التكنولوجيا الجديدة تفوقت على الأجهزة الموجودة حاليًا، في دراسة أولية أجريت على 85 مريضًا في الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم، وذلك عام 2012. قد يعجبك: يا هلا يلقي الضوء على حالة الطفلة ليان مريضة بلا أمل في العلاج بالسعودية [vod_video id="UobKVjbApgISaqAV3MS0Hg" autoplay="1"]