خبير أمني: القوة التدميرية لـ«الناسفَيْن» الانتحاريين تصل إلى كيلومتر
  • Posted on

خبير أمني: القوة التدميرية لـ«الناسفَيْن» الانتحاريين تصل إلى كيلومتر

قال الخبير الأمني المتخصص في علم الأدلة الجنائية، العميد متقاعد صالح زويد الغامدي، إن كمية المتفجرات التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية مع الانتحاريين اللذين حاولا استهداف مقري وزارة الدفاع بالرياض، كان من الممكن أن تتجاوز مساحة دمارها نصف كيلو متر مربع لكل حزام ناسف، ويتأثر كل ما يوجد في هذه المساحة بالقوة التدميرية الهائلة للمواد المتفجرة. وأضاف أنه إذا تم استخدام هذا الكم من المتفجرات التي تم ضبطها مع الانتحاريين في تدمير مبنى، فإنه بإمكانه التسبب في انهيار المبنى بالكامل. وبحسب صحيفة عكاظ، فإن الاستراحة التي كان يختبئ بها الإرهابيين الانتحاريين أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، والتي تبعد 45 كيلو متر عن وسط العاصمة، كانت وكرا مؤقتا لهما، حيث كانا يتلقيان بها تدريبهما على ارتداء الحزامين الناسفين وتفجيرهما. وأوضحت الصحيفة أن وسيط الإرهابيين الذي قام باستئجار الاستراحة لهما حرص على اختيارها في مخطط عمراني حديث لا تكثر به المباني، حيث تقع في موقع معزول وغير ملاصق لأي مبنى آخر، فضلا عن قربه من ثلاثة مواقع حيوية، أحدها مقر عسكري ومجمع سكني خاص. وقال مالك الاستراحة إن المستأجر حرص على إنهاء إجراءات الإيجار بسرعة كبيرة، حيث تم تحرير العقد بشكل نظامي، موضحا أن تفاصيل العقد تعود إلى قبل 35 يوما، عندما انتهى من تشييد الاستراحة وعلق عليها ورقة للإيجار تلقى اتصالا من المواطن لاستئجارها، وبالفعل تم عمل عقد بينهما مدته 6 أشهر. وأوضح حارس الاستراحة المجاورة أن الحركة في الاستراحة التي اتخذها الإرهابيان وكرا لهما كانت شبه نادرة، وكان يرى شخصا واحدا يحضر إليهما بشكل أسبوعي في المساء. وكانت رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية قد تمكنت من خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم "داعش" كان يستهدف مقرين تابعيْن لوزارة الدفاع بالرياض، في عملية انتحارية بواسطة الأحزمة الناسفة. وأوضح مصدر مسؤول أن العملية الأمنية أسفرت عن القبض على الانتحارييْن المكلفيْن بتنفيذها وهما "أحمد ياسر الكلدي، عمار علي محمد" وذلك قبل بلوغهما المقر المستهدف، حيث نجح رجال الأمن في السيطرة عليهم. وأضاف أن التحقيقات الأولية مع الإرهابيين بينت أنهما من الجنسية اليمنية وأن اسمائهم مختلفة عما هو مدون بإثباتات الهوية التي تم ضبطها بحوزتهما، موضحا أنه في الوقت ذاته تم إلقاء القبض على شخصيْن آخرين من الجنسية السعودية، ويتم التحقيق معهما للتثبت عما إذا كانت تجمعهم علاقة بالانتحاريين. وأسفرت العملية الأمنية عن ضبط حزاميْن ناسفيْن يزن كل منهما سبعة كيلو جرامات، وتسع قنابل يدوية محلية الصنع، إضافة إلى أسلحة نارية وبيضاء، كما ضبطت أيضا الاستراحة التي اتخذها الإرهابيين وكرا لهما، والواقعة في حي الرمال بالرياض، وكانا يتدربان بها على ارتداء الأحزمة الناسفة وكيفية استخدامها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="442396,442395,442394,442393,442392,442391,442390"]     يمكنك أيضا مشاهدة العرفج: قيادة السيارة في المملكة أصبحت مشروع انتحاري [vod_video id="ljnzrv63gLOGYMYBgGqA" autoplay="1"]