طالب عامل المعرفة، الدكتور أحمد العرفج، بتدريس أدب الاختلاف للطلاب في المدارس، مؤكدا أنه لو كان مسؤولا في وزارة التعليم لسعى لتدريسه للطلاب، حيث أنه يعد مادة متوافرة في بطون كتب التراث. واستعرض "عامل المعرفة" خلال مقاله الذي نشر اليوم في صحيفة "المدينة"، تحت عنوان "توطين الائتلاف يبدأ من تدريس أدب الاختلاف"، عددا من الكتب التي تتحدث عن أدب الاختلاف، ومنها "أدب الاختلاف في الإسلام" للأستاذ عقيل المقطري، و"الإنصاف في مسائل الخلاف" لابن الأنباري، و"أدب الاختلاف" لصالح بن حميد، و"رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لابن تيمية والذي ناقش خلاله أسباب اختلاف أئمة الإسلام. وأرجع "عامل المعرفة" خلال مقاله سبب تركيزه على أهمية تدريس أدب الاختلاف والخلاف إلى أن أفراد المجتمع يعانون من نقص حاد في أساسيات أدب الاختلاف، وهذا ما نلاحظه من معاركهم على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية. وأضاف أن هذا النقص في أساسيات أدب الاختلاف يولد الكثير من المشكلات والصراعات في قضايا خلافية تحتمل أكثر من وجهة نظر، لافتا إلى أنه بتدريس مادة الاختلاف والخلاف في المدارس سنقلص الكثير من المشاكل وسنقضي على بؤر التوتر ولأصبحنا قادرين على تقبل كل الآراء قبل أن يسبق سوء الظن سوء الفهم. قد يعجبك أيضا مشاهدة  اكتشف إندونيسيا مع العرفج [vod_video id="PTZaVhQYq3eYlaTDD83s3Q" autoplay="1"]