البحّارة والطيارون ورواد الفضاء.. الحياة ليست نزهة
  • Posted on

البحّارة والطيارون ورواد الفضاء.. الحياة ليست نزهة

روتانا - شيماء رزق "البحارة، الطيارون، رواد الفضاء".. يتوهم الكثيرون أن حياتهم العملية مرفهة وعبارة عن نزهة خلوية طويلة؛ بسبب طبيعة المهام التي يؤدونها أو بيئة عملهم المحيطة، ولكن الواقع عكس ذلك؛ حيث يقضي هؤلاء أوقاتًا طويلة تصل في بعض الأحيان إلى شهور أو سنوات بعيدًا عن الأرض وعن طبيعة الحياة التي يعيشها باقي الأفراد؛ ما يستلزم قيامهم بممارسة أنشطة أو أشياء مسلية تخفف وطأة هذه المدة الزمنية أو مشقة المسافات الطويلة التي يقطعونها.. ويستعرض موقع "روتانا.نت" أبرز الأنشطة وبعض الأفكار التي لجأ إليها هؤلاء خلال فترات عملهم الطويلة على النحو التالي.. البحارة: ساعات عمل طويلة وسط تلاطم أمواج البحار الهائجة، والبقاء لعدة أشهر قد تصل فيها فترة العمل إلى عشر ساعات على الأقل يوميًّا لمدة سبعة أيام في الأسبوع؛ بالإضافة إلى كون أعضاء الطاقم تحت الطلب دائمًا والاستدعاء للعمل، هكذا تكون الحياة العملية للبحارة، وهو ما يدفعهم إلى البحث عن ممارسة أي نشاط جديد للقضاء على حالة الملل خلال هذا الوقت الطويل. .يفضل البعض خوض تجربة طهي الطعام كنوع من تمضية وقت ممتع مع باقي أفراد الطاقم الموجود، ومنهم من يفضل النوم في أوقات كثيرة نظرًا للمشقة والتعب الناتجين عن ساعات العمل الطويلة والإجهاد الذي يصاب به البحارة. بينما يفضل بعض البحارة البقاء داخل السفينة، حتى أثناء فترات الرسو الطويلة في الميناء. يستغل بعض البحارة الرسو في الميناء للقاء بعثة أسرهم والتحدث معهم، الأمر الذي أن يكون علاجًا فعالًا للضغوط التي يتعرضون لها. ويلجأ بعضهم إلى الجلوس بالمقصورات الفردية وتصفح الإنترنت المتاح في بعض السفن؛ كوسيلة للتواصل بشكل أفضل وأرخص مع الأسرة خلال فترات السفر. [vod_video id="OgOtRzZRv6iPR15zms4Q" autoplay="1"] الطيارون: قد يخطر في ذهنك سؤال حول كيفية قضاء الطيارين الساعات الطويلة في الرحلات التي يقطعونها؟ وما الذي يفعلونه كي يحافظوا على تركيزهم طوال الرحلة لإيصال مئات الأرواح، ومن ضمنها أرواحهم، إلى أرض المطار بسلام؟. أقر العديد من الطيارين باهتمامهم بممارسة بعض الألعاب الفكرية، على غرار حل الكلمات المتقاطعة وألغاز السودوكو، في أثناء السفرات الطويلة. ويزعمون أنها غير مشتِّتة للذهن مقارنة بمطالعة كتاب أو مشاهدة فيلم، مؤكدين أن حل الألغاز لا يؤدي إلى صرف الانتباه فترة طويلة. ويتباهى الكثيرون من الطيارين بعدد الأعمال الأدبية التي طالعها في كل رحلة تقريباً. [vod_video id="ebKlM5RyYHHJn3cvsPgzDA" autoplay="1"] التقاط الصور السيلفي رغم حظرها يضفي بعض الطيارين حس الدعابة على معاملاتهم مع طاقم الطائرة، من خلال إلقاء النكات المضحكة، أو تظاهر أحد الطيارين بتتبعه للسفن بمساعدة الرادار من أجل قصفها، أو القيام بمقلب يتظاهر فيه أمام الموجودين في غرفة القيادة بوفاة زميله في العمل. ويستخدم بعض الطيارين موجات الراديو عندما يحتاجون إليها كجهاز ملاحة مساعد، إلا أن بعضهم يستخدم هذا الجهاز من أجل الاطلاع على الأخبار المحلية ومتابعة تفاصيل المباريات. يميل الطيارون إلى دراسة التضاريس على الرغم من أنهم في غنى عن ذلك؛ ففي بعض الأحيان، يأخذ الطيار منظاراً ومجموعة من الخرائط ويتجه نحو غرفته لمعرفة المدينة التي يحلّقون في سمائها. تأمُّل الطبيعة عبر النافذة.. فمنظر السحاب الخلاب قد ينذر بكارثة رواد الفضاء: أظهر عدد من الصور بعض الأنشطة التي قام بها رواد فضاء خلال رحلاتهم الطويلة؛ فمنهم من كان يلهو ببعض ثمار الفاكهة وآخر يلتقط صورًا من السفينة الفضائية وأخرى تصفف شعرها، وآخرون يشاهدون أحد الأفلام السينمائية، وهناك من يزرع أحد النباتات أو يمارس الرياضة على أحد الأجهزة والتي سنستعرضها على النحو التالي.. [rotana_image_gallery rig_images_ids="619496,619497,619498,619499,619500,619501"] [more_vid id="FngAwX9YgWeYlC9AHgggwg" title="صوت الفضاء المرعب" autoplay="1"]