هذه الأم لم تقل يوما لابنتها إنها «جميلة»..لهذه الأسباب
  • Posted on

هذه الأم لم تقل يوما لابنتها إنها «جميلة»..لهذه الأسباب

التربية فن، وهي أيضاً تخضع لوجهات النظر والبيئة التي تختلف من مكان إلى آخر، وهذا ينطبق على "كلير أورايلي"، البريطانية التي ترفض أن تقول لابنتها إنها جميلة أو تنعتها بصفة من صفات الجمال. وأفادت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية أن "كلير" وجدت أن الناس يعاملون ابنتها بشكل مختلف عن ولديها الأكبر سناً، وذلك منذ أن ولدت الطفلة بوزن 9 باوندات و10 أوقيات، وهي أقل بكثير من أشقائها، وقد دعيت من قبل القابلات "جميلة" عندما كان عمرها دقيقة واحدة. وتقول "كلير" إن هذا الوضع استمر على مر السنين ومع تقدمها بالعمر، حيث كان دائما يتم الإشادة بصبيانها على أنهم مغامرون عندما يتسلقون الأشجار، وأخبروا أنهم سيصبحون مهندسين عندما يكبرون بسبب إبداعاتهم في لعبة الليغو، في حين تم الثناء على ابنتها باستمرار فيما يخص مظهرها. وبدلا من الإطراء على مظهرها، بدأت "كلير" طريقة جديدة للإطراء على ابنتها، حيث إنها تغمرها بالإطراء على قدراتها الرياضية ولطفها مع الحيوانات وتفانيها في تعلم البيانو، وبينما تبدو طريقة "كلير" في التربية متطرفة، إلا أن العلم يؤكد ما تفعل، ففي دراسة في عام 2016، أجرتها مؤسسة "Girlguiding UK" وجد أن ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 10 سنوات يعتقدون أنهم يحكمون على أنفسهم من خلال مظهرهم ويشعر ربعهم بالحاجة إلى الكمال. لذلك، في حين أن الإطراء على الفتيات من خلال مظهرهن قد يبدو ضروريا، ربما يمكننا القيام بتوزيع المديح بشكل أكثر توازناً. [more_vid id="sOp71WtrZMOGGYyXe3bWA" title="معلمة تنقذ طالبة بالمدينة المنورة من الاختناق و«سيدتي» يحاورها" autoplay="1"]