احذري.. هذه أضرار "فوبيا الامتحانات" على أبنائك
  • Posted on

احذري.. هذه أضرار "فوبيا الامتحانات" على أبنائك

موسم الامتحانات يبدأ وتبدأ معه معسكرات داخلية بالمنازل، عصبية زائدة وتوتر وقلق بالإضافة إلى الأوراق المبعثرة في معظم الغرف هذه هي مظاهر بدء الاختبارات الدراسية في البيوت العربية. معظم الأمهات في هذا الوقت من العام يتبنوا هذه المظاهر للتعبير عن مدى خوفهم وحرصهم على الأبناء ومستقبلهم العلمي دون دراية أن كل هذه المظاهر والأفعال تضر بمصلحة الأبناء أكثر ما تفيدهمن إذ تسفر عن الآتي: محاولاتك المستميتة في تحصيل دراسي أكبر لطفلك وتركيزك على ذلك سيقلل من تحصيله ويجعل كل تفكيره منصب في كيفية انتهائه من المهام الموكلة إليه، دون أي تحصيل أو تركيز مجرد أداء واجب حتى لا يعاقب ويواجه باللوم. حالة الطوارئ المعلنة خلال فترة الامتحانات هي أكبر خطر على الطفل وتصيبه بسلوك وعادات نفسية سيئة مثل التوتر وقلة التركيز والتفكير السلبي، فحاولي التزام الهدوء حتى لا يتأثر طفلك بأفعالك السلبية. الخوف على المستقبل هو مشاركة الأبناء في اختيار نظام تعليمي سليم يساعد في تطويرهم وتنمية مهاراتهم العقلية والعلمية، فاجعلي طفلك يختار ما يدرسه في المكان الذي يفضله دون أي ضغوط حتى لا يزعجك فيما بعد مستقبله العلمي طالما أنه يدرس ما يحب . لا تقومين بالضغط على الطفل أكثر من اللازم لتحصيل وفهم أكثر، فالقدرة على التحصيل تختلف من طفل لأخر أما الاستيعاب هو دورك أن تساعديه في فهم وشرح ما لا يفهمه أم التحصيل دون تدخل منك. مدة الاستذكار والدراسة يجب أن تكون محددة يوميا في فترات معينة وتبعا لجدول، لا داعي من فكرة يوم المذاكرة العالمي حتى لا يمل الطفل ويكره الدراسة والعلم بسبب أسلوبك الخاطئ في التعامل معه. الاختبار ما هو إلا تقييم لما تم مذاكرته وفهمه فيما قبل، أي أنه ليس نتاج تحصيل يوم أو ليلة سابقة فلا داعي من بذل هذا المجهود الذي يتسبب في زيادة الشعور بالخوف عند الأبناء وزعزعة الثقة بالنفس. منع الطفل من ممارسة نشاطاته الطبيعية في فترة الامتحانات تؤدي إلى نتيجة عكسية، فينصب كل تفكيره نحو ما تم منعه منه، فيزيد شعوره بالكره للدراسة التي منعته من ممارسة ما يحب .