بعد مرور ستة أشهر فقط على عمله بالشركة، استقال جيف جونز رئيس شركة أوبر لخدمة سيارات الأجرة والتي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو مقرا لها من منصبه، والذي شغله بداية من أغسطس الماضي، ليزيد من متاعب الشركة. وبحسب ما قاله أحد العاملين بالشركة لـ"بي بي سي"، فإنه لم يكن هناك من يتوقع استقالة "جونز" من منصبه، موضحا أنه استقال نتيجة شعوره بخيبة الأمل، حيث أن اسمه لم يكن من ضمن المرشحين لشغل وظيفة مدير تنفيذي للعمليات بالشركة، مما سيقلص من صلاحياته بالشركة. وأصدر "جونز" بيانا قال فيه إنه لا يستطيع مواصلة عمله لأنه لم يعد يناسبه، حيث أن تاريخه المهني لا يتناسب مع ما شاهده في أوبر وما مر به ولذا لا يمكنه الاستمرار كرئيس للشركة، وذلك بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية. وأصدرت شركة أوبر بيانا علقت فيه على الأمر قائلة: "نشكر جيف على الستة أشهر التي قضاها في الشركة، ونتمنى له كل التوفيق". وعانت شركة أوبر خلال الأشهر الماضية من العديد من المشكلات، أهمها النزاعات المستمرة حول ثقافة التمييز على أساس الجنس، فضلا عن اتهامات بالتحرش الجنسي داخل الشركة.