ارتدى أمريكي يدعى كونراد زدزيراك من أصحاب البشرة البيضاء، قناعا أسود ليغير ملامح وجه ويرتكب به جرائم السرقة دون أن يتعرف عليه أحد، وخدع الشرطة لدرجة أنها في أحد المرات ألقت القبض على رجل أسود واعتبرته هو الجاني. وتضرر المشتبه به لأن الشهود قالوا أنه السارق، وبعد ذلك ظنت والدة زدزيراك أن ابنها هو الجاني عندما رأت صورة السارق في التلفزيون، ووجدت أن هناك تقاربا في الملامح بين المشتبه به وابنها. وتأكدت صديقة "كونراد" أنه الجاني بعدما وجدت أقنعة معه وأموال، وشاهدت التقارير التلفزيونية فأبلغت الشرطة. وحصل الرجل على هذه الأقنعة المصنعة من لسيلكون في شركة أمريكية والتي تجعل قناع الوجه مقارب جدا للحقيقي عند ارتدائه. واعترف كونراد زدزيراك الأسبوع الماضي في مقاطعة هاميلتون بأوهايو أنه قام بخمس عمليات سطو وواحدة من الجرائم المسلحة خلال جلسة الادعاء العام. ويواجه كونراد عقوبات تصل لـ 35 عاما سجن، حيث استولى على 15 ألف دولار في عمليات للهجوم على بنوك وظهر في الكاميرات أنه أسود البشرة.