أسباب جعلت توم هانكس مسافر سيء الحظ.. إياك ومرافقته ‎ 5
  • Posted on

أسباب جعلت توم هانكس مسافر سيء الحظ.. إياك ومرافقته ‎ 5

عندما نفكر في السفر فأول ما يأتي ذهننا هو قضاء وقت ممتع وشيق لمشاهدة معالم جديدة والتعرف على ناس وثقافات لم نرها من قبل، وآخر ما نفكر فيه هو أن يحدث لنا كوارث أو مكروه يعكر علينا صفو رحلتنا، وبالطبع فإن "توم هانكس" مثله مثل باقي المسافرين كان يتمنى قضاء رحلة رائعة، إلا أن الحظ قد خانه وأوقعه في حوادث لم تكن في الحسبان، تلك الحوادث التي جعلت منه مسافر سيء الحظ. المنع من دخول نيويورك في المرة الأولى التي حاول فيها "توم هانكس" السفر إلى نيويورك في فيلم The Terminal، حدث انقلاب في بلده ومنع من دخول نيويورك، مما جعله يقضي عاما بأكمله في المطار حتى تحررت بلاده، وخلال هذه الفترة يتعرف على العاملين في المطار ويصبح واحدا منهم، ويحاولون أيضا مساعدته على الخروج إلا أنه لا يريد كسر القانون، وفي نهاية الفيلم يسمح له بالدخول لنيويورك لمدة يوم ليوم بالمهمة التي جاء من أجلها، وهي تحقيق أمنية والده في أخذ توقيع عازف جاز ليضمها إلى قائمة التوقيعات التي أخذها من نجومه المفضلين، والفيلم هو مقتبس عن قصة حقيقة لمسافر إيراني اسمه مهران كريمي ناصري عاش 18 عام في مطار شارل ديجول بالصالة رقم 1. [vod_video id="sALCgmPl5IvD4qzYL25vnQ" autoplay="1"] التعرض لحادث سقوط الطائرة وعندما تمكن "هانكس" أخيرا من عبور المطار والوصول إلى الطائرة، لم يتركه حظه السيئ لينعم في رحلته، ففي فيلم Cast Away، يقوم بدور "تشاك نولاند"، موظف في شركة "فيدكس"، والذي تتعرض طائرته لعاصفة مدمرة، تجعله يسقط في المحيط، وبعد وقت طويل من السباحة والمقاومة للنجاة، يجد نفسه على جزيرة استوائية مهجورة، مما يفقده التواصل مع العالم الخارجي، ويحاول طوال الوقت أن يجد طريقة للنجاة والحفاظ على سلامته العقلية والنفسية، من خلال محاولات التأقلم على العيش في هذه الجزيرة. [vod_video id="x6vCU0j2AiDCbWwro1wBuw" autoplay="0"] لكنه ليس الحادث الأخير فبعد حادث cast away، قرر "توم هانكس" أن يتعلم قيادة الطائرات حتى يجنب نفسه الوقوع في المشكلات، فوجدناه يظهر هذا العام في فيلم sully، الذي يحكي فيه القصة الحقيقة للطيار الأمريكي "تشيزلي سولنبيرجر"، والذي قام في يوم 15 يناير 2009، بعملية هبوط اضطراري بطائرته فوق نهر هدسون، بعدما تعرضت الطائرة لتوقف محركاتها عن العمل، وعلى الرغم من بطولته ومجازفته وإنقاذه لجميع الركاب إلا أن أصابع الاتهام نالته ووجه له تهمة التقصير والإهمال. [vod_video id="8y0hbxV2ue1jwaxkJWsxg" autoplay="0"] فقد هانكس الأمل فتجه للسفر بالبحر أدرك توم هانكس حقيقة حظه السيئ مع المطارات والطائرات بشكل عام، فقرر البحث عن طريقة جديدة للسفر فقرر الاتجاه للبحر، في فيلم Captain Phillips""، إلا أن القراصنة لم تتركه في سلام، حيث جسد "هانكس" القصة الحقيقة للقبطان "ريتشارد فيليبس"، الذي كان يقود سفينة محملة بمساعدات أمريكية للصومال، فيتعرض إلى القراصنة بقيادة "عبد القادر موسى"، والذي يستولى على السفينة ويأخذونه رهينة، فتحاول القيادة الأمريكية إنقاذه، الفيلم يدور في إطار من الإثارة والحركة والتشويق. [vod_video id="R9jz7A6Tq3MBeoeKxwNkcg" autoplay="0"] الفضاء لم ينجو من تجارب "توم" السيئة قرر "توم هانكس" هذه المرة أن يجرب طريقة جديدة في السفر وهي السفر إلى القمر، وبالفعل انضم لفريق فيلم Apollo 13 الذي يروي القصة الحقيقة عن رحلة سفينة الفضاء سيئة الحظ التي سافرت للدوران حول القمر عام 1970، فبعد نجاحها بالهبوط الفعلي على سطح القمر حدثت أمور سيئة جعلت مصير عودة رواد الفضاء إلى الأرض مجهولا. [vod_video id="rfGyMNCKQ7EvByomsvIAQ" autoplay="0"]