أعلنت جمعية "نوبل" في معهد "كارولينسكا" بالسويد، عن منح ثلاثة علماء من جنسيات مختلفة جائزة نوبل للكيمياء لعام 2016، ذلك بعد أن ساهموا في ابتكار جزيئات يمكن السيطرة على حركتها والتي تفتح الباب أمام تصنيع المواد الذكية تدعى الآلات الجزيئية. وتسلم العلماء الثلاثة وهم الفرنسي جان بيير-سوفاج، والبريطاني جيمس فرازر ستودارت، والهولندي برنارد فيرينغا، الجائزة خلال حفل لتسليم الجوائز اليوم الأربعاء، وأوضحت لجنة نوبل سبب إعطائهم هذه الجائزة خلال الحفل بأنهم تمكنوا من تطوير الجزيئات بشكل جديد. وأشارت اللجنة، إلى أن العلماء الثلاثة طوروا الجزيئات التي يمكن التحكم في حركتها والتي بإمكانها القيام بمهام جديدة عندما تضاف الطاقة إليها، مضيفة أنها من المفترض أن يتم استخدام الآلات الجزيئية في تطوير الأشياء والأجسام مثل أجهزة الاستشعار والمواد الجديدة وأنظمة تخزين الطاقة. وحصل السويدي توماس ليندال، والتركي عزيز سانجار، والأمريكي باول مودريتش، على الجائزة ذاتها العام الماضي، بعد دراساتهم الميكانيكية حول إصلاح الحمض النووي "دي.إن.إيه" التي وفرت المعرفة الأساسية لكيفية عمل الخلية الحية وتم استخدامها في تطوير علاجات جديدة للسرطان، بعد أن وضعوا مخططا على المستوى الجزيئي، لكيفية إصلاح الخلايا للحمض النووي التالف وحماية المعلومات الجينية.