بالفيديو.. ليس خيالًا علميًا.. الماموث يعود إلى الحياة لإنقاذ القطب الشمالي
  • Posted on

بالفيديو.. ليس خيالًا علميًا.. الماموث يعود إلى الحياة لإنقاذ القطب الشمالي

يعمل العلماء على إنقاذ القطب الشمالي بمحاولات مستميتة، وآخر ما توصلوا إليه هو استنساخ حيوان "الماموث" وهو حيوان منقرض من فصيلة الفيلة، مغطى بالصوف، انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام. [vod_video id="BMOXnHos7XeXi64znKmSw" autoplay="1"] وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، قال الدكتور "جورج شارش" بجامعة هارفارد والمشرف على الدراسة، إن الحيوان الصوفي يمكنه العودة للحياة مجددًا وإنقاذ القطب الشمالي، بواسطة تقنية جديدة تمكنهم من بدء تجارب طبية ثورية لاستنساخ الحيوان المنقرض. [rotana_image_gallery rig_images_ids="571496,571497,571498"] أضاف "شارش" أن الفريق العلمي سيستخدم الحمض النووي لحفرية في جليد سيبيريا تبلغ 42 ألف عام، من أجل إعادة الحيوان إلى الحياة مجددًا، باستخدام رحم صناعي بدلًا من استخدام أنثى الفيلة كأم بديلة. وإذا ما أتت الخطة- التي تستغرق سنتين- ثمارها؛ فإن الثدييات الصوفية ستعيش في حديقة سفاري مساحتها 20 ألف هكتار، أنشأها علماء روس في منطقة نائية من صحراء سيبيريا المتجمدة، في تجربة لمحاكاة أجواء القطب الشمالي المتجمد. أوضح الباحث الرئيسي للدراسة علاقة استنساخ الماموث بإنقاذ القطب الشمالي قائلًا: "تجربة محاكاة أجواء القطب الشمالي في صحراء سيبيريا المتجمدة من شأنه تجديد وتحفيز نمو الغطاء النباتي للقطب الشمالي". وتابع: "الفيلة المقاومة للبرد ستعمل على تسطيح الثلوج العازلة، وتدعم وجود الأشجار في الشتاء، وكذلك وجود العشب العاكس للحرارة العالية في الصيف، فالجليد يسمح لأشعة الشمس باختراق قشرته وبالتالي انصهاره تدريجياً، لكن العشب سيعكس أشعة الشمس". وأشار إلى أن الحيوانات ستعمل أيضًا على تعزيز عملية التمثيل الضوئي من خلال تجديد الغطاء النباتي في القارة المتجمدة، وبذلك المساعدة على حل مشكلة الاحتباس الحراري عالميًا. من المتوقع أن يأتي مخلوق الماموث الجديد هجينًا بين الفيل الآسيوي والماموث المنقرض من آلاف السنين. [more_vid id="wLxLCIT0OgWEaKSrBOwA" title="دراسة: انقراض الماموث كان سببه تغير مناخي وليس الانسان" autoplay="1"]