الشعر الرمادي موضة بين الشباب الأوروبي
  • Posted on

الشعر الرمادي موضة بين الشباب الأوروبي

د ب أ - اشتهر بعض النجوم الأمريكيين من أمثال ليدي جاجا وريانا وكيلي اوزبورن بإرساء موضة الشعر الرمادي. ولكن الآن أصبح الاتجاه صرعة وخاصة في عالم التواصل الاجتماعي. قم بإدخال وسم #جراني هير وسوف ترى صفحة تلو الأخرى لنساء يافعات تعتقدن أن الحصول على شعر رمادي شئ لطيف. ومما لا يدعو للدهشة أن تؤدي حالة المبالغة المثارة حول الموضوع إلى تعليق أو اثنين يقللان من هذه الصرعة مثل " لقد بدأت موضة شعر الجدة (جراني هير) ... في 1980 ". واكتشفت صناعة الموضة أيضا طلة الشعر الرمادي. اختارت العلامة التجارية " سيلين " للأزياء المؤلفة الأمريكية جوان ديديون /80 عاما/ كنجمة أحدث حملة إعلانية لها وظهرت فيها مرتدية نظارة شمس جذابة. واختارت " دولشي آند جبانة " ثلاث نساء في عمر معين مرتديات حقائب يد مرصعة بالأحجار الكريمة وتيجان وتنانير شديدة السواد. ولكن لا تتوقع حملات دعائية مثل تلك لتغيير التمييز ضد كبار السن في أي وقت قريب. ويشعر المشاهير الذكور مثل جورج كلوني براحة عند إظهار لمسة من الشعر الرمادي أكثر من الراحة التي تشعر بها أغلبية من النساء اللائي يتنهدن حزنا عند رؤية ولو خصلة رمادية اللون ، على الأقل هذا ما يقوله مصففو الشعر . ولكن مديرة قسم الأزياء بصحيفة (ذا تايمز أوف لندن) آنا ميرفي أدلت مؤخرا بما قد يصفه البعض بكشف مذهل حيث قالت إنها توقفت عن صبغ شعرها عند عمر الأربعين وتقبلت لون شعرها الطبيعي. وتساءلت :" هل كان شعري سيصبح رماديا إذا كنت عزباء ؟ من المحتمل لا ". وقالت المصورة الألمانية كاتيا فاسرمير إنها تحب " شيئا ما " في العارضات اليافعات ذوات الشعر الرمادي. وأضافت :" هذا لأنه مختلف. يعد الأمر مدهشا لأي شخص ينظر في صورة فتاة أو صبي يمتلكان نفس لون شعر شخص متقدم في العمر ". هذا يساعد في إحداث صورة ملفتة. وبالنسبة للشابات فأنهن لا يأخذن طلة شعر الجدة بجدية وهي ليست أكثر من مزحة موضة. والشئ المهم أن " شعرهن الرمادي " لا يبدو مثل الشعر الرمادي لامرأة عجوز ولكن شيئا أنيقا. لقد عبرت الموضة الأطلسي من الولايات المتحدة إلى أوروبا وهي موجودة حاليا تماما في المانيا. ويقول ماريون باير وهو أحد مصففي الشعر في أحد الصالونات الشهيرة في برلين " إنها بالتحديد تيار موضة". ولكي يتم تحقيق هذه الموضة هناك حاجة لإضافة ظلال من اللونين الأزرق والأخضر اللذين يسطعان ويعكسان الضوء. وقال باير" عن الموضة تبدو رائعة في كل أشكالها". ويرى باير أن هذه الموضة وجدت في ألمانيا لتبقى فيها ، وأنها سوف تكون أكثر زهوا. كما اعترف بالموضة أيضا أودو فالز ، وهو مصفف شعر يظهر كثيرا في التليفزيوني الألماني حيث يدور حديثه عن الشعر والحياة. ويقول إن صغار السن من النساء تحب هذه الموضة، ويرى أنها مناسبة للشعر القصير أكثر من الشعر الطويل. ويمزح فالز مع الشابات من زبائنه وهو يصب الصبغة من القارورة قائلا: سرعان ما سيعرفن كيف سيكون شكلهن عندما يتقدمن في العمر. (د ب أ)أغ/حص 17/ 5/ 2015