أكدت دراسة "اقتصاديات الطاقة البديلة والمتجددة في السعودية.. التحديات وآفاق المستقبل"، والتي استعرضتها حلقة نقاش في إطار الاستعداد لمنتدى الرياض الاقتصادي في دورته السابعة التي ستقام خلال الفترة من 8 ـ 11 ديسمبر المقبل، ضرورة الاعتماد على الطاقة البديلة والمتجددة، والحفاظ على الثروة النفطية للسعودية ووقف الهدر الناتج من الاستخدام المفرط لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، وضرورة ترشيد استخدام البترول في توليد الطاقة للحفاظ على البيئة.وتستند الدراسة إلى دراسة أفضل الممارسات الدولية في هذا القطاع في ضوء الأبعاد الاقتصادية لتقنيات الطاقة المتجددة والبديلة، واقتراح الخيارات الأفضل للسعودية لتطوير القطاع، فيما تبادل المشاركون في الحلقة ما تشير إليه إحصاءات استهلاك الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء في السعودية حيث بلغ 1.6 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً لإنتاج 60 ألف ميجاوات من الكهرباء في عام 2012، وفي حال تضاعف احتياجات الكهرباء 120 ألف ميجاوات بحلول عام 2020، فإن الاستهلاك سيتضاعف ليصبح نحو 3.2 مليون برميل يومياً، وهو معدل كبير للاستهلاك يتطلب البحث عن بدائل اقتصادية، فضلاً عما يحدثه الاستهلاك الزائد من أضرار بيئية.من جهته، لفت الدكتور عبدالعزيز السويلم رئيس الفريق المشرف على الدراسة النظر إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي يبادر القطاع الخاص بإعدادها، حيث كان يقتصر إعدادها على القطاع الحكومي، مؤكداً أن هذه المبادرة تجعل من توصيات الدراسة قابلة للتطبيق.